الكشف عن تمثال أثري في مدينة طرطوس السورية يعود إلى بدايات القرن الرابع قبل الميلاد
18 سبتمبر 2010
أسفرت المسوحات والدراسة الميدانية التي أجرتها دائرة آثار طرطوس في قرية الجماسة القبلية في منطقة القدموس عن اكتشاف تمثال حجري محطم إلى ثلاث قطع من الحجر الكلسي القاسي الأبيض بطول 118 سنتيمترا وارتفاع 242 سنتيمترا يعود إلى بدايات القرن الرابع قبل الميلاد .
وأوضح المهندس مروان حسن رئيس دائرة آثار طرطوس أن القطعة الأولى من التمثال تمثل جزءا من الوجه مع قسم من الصدر والقسم الثاني يتمم القسم الأول. أما القسم الثالث فيمثل جزءاً من القسم السفلى للجسم مع الارجل بوضعية الوقوف ويظهر قرص الشمس في اليد اليسرى.
وأعرب حسن عن اعتقاده بأن يكون التمثال للإله ملكارت ملك القارات ملك القرية الذي يمثل اله القرية ويعود إلى فترة الحضارة السورية في القرن الرابع قبل الميلاد والتي كانت تسيطر حضارتها على سواحل المتوسط بغناها الاقتصادي والتجاري مبينا وجود مزيج من الفنون الحضارية السورية والإغريقية في التمثال حيث تسريحة الرأس السورية المحلية في تلك الفترة واللباس يعود للنمط الأغريقي وخاصة قرص الشمس الموجود في وسط التمثال من الجهة اليسرى.
ولفت رئيس دائرة آثار طرطوس إلى انه لوحظ أيضاً أثناء عملية الكشف وجود دلالات أثرية هامة في المنطقة القريبة من الموقع وتدعى أرض الكنيسة مشيرا إلى أن المديرية قامت بمراسلة المحافظة وقيادة الشرطة بعدم السماح بأي أعمال حفر أو تسوية تسبب تخريب الموقع والإيعاز إلى مجلس بلدة القدموس لتقديم المساعدة في أعمال نقل ورفع التمثال كما تم تكليف فريق عمل متكامل من دائرة آثار طرطوس للقيام بأعمال التوثيق والنقل يشار إلى انه سيتم تسليم التمثال إلى أمانة متحف طرطوس وإدخاله إلى قيود المتحف أصولاً وتم تكليف الشعبة الأثرية للقيام بأعمال التوثيق بشكل دقيق.
المصدر : صحيفة الاقتصادية الالكترونية
18 سبتمبر 2010
أسفرت المسوحات والدراسة الميدانية التي أجرتها دائرة آثار طرطوس في قرية الجماسة القبلية في منطقة القدموس عن اكتشاف تمثال حجري محطم إلى ثلاث قطع من الحجر الكلسي القاسي الأبيض بطول 118 سنتيمترا وارتفاع 242 سنتيمترا يعود إلى بدايات القرن الرابع قبل الميلاد .
وأوضح المهندس مروان حسن رئيس دائرة آثار طرطوس أن القطعة الأولى من التمثال تمثل جزءا من الوجه مع قسم من الصدر والقسم الثاني يتمم القسم الأول. أما القسم الثالث فيمثل جزءاً من القسم السفلى للجسم مع الارجل بوضعية الوقوف ويظهر قرص الشمس في اليد اليسرى.
وأعرب حسن عن اعتقاده بأن يكون التمثال للإله ملكارت ملك القارات ملك القرية الذي يمثل اله القرية ويعود إلى فترة الحضارة السورية في القرن الرابع قبل الميلاد والتي كانت تسيطر حضارتها على سواحل المتوسط بغناها الاقتصادي والتجاري مبينا وجود مزيج من الفنون الحضارية السورية والإغريقية في التمثال حيث تسريحة الرأس السورية المحلية في تلك الفترة واللباس يعود للنمط الأغريقي وخاصة قرص الشمس الموجود في وسط التمثال من الجهة اليسرى.
ولفت رئيس دائرة آثار طرطوس إلى انه لوحظ أيضاً أثناء عملية الكشف وجود دلالات أثرية هامة في المنطقة القريبة من الموقع وتدعى أرض الكنيسة مشيرا إلى أن المديرية قامت بمراسلة المحافظة وقيادة الشرطة بعدم السماح بأي أعمال حفر أو تسوية تسبب تخريب الموقع والإيعاز إلى مجلس بلدة القدموس لتقديم المساعدة في أعمال نقل ورفع التمثال كما تم تكليف فريق عمل متكامل من دائرة آثار طرطوس للقيام بأعمال التوثيق والنقل يشار إلى انه سيتم تسليم التمثال إلى أمانة متحف طرطوس وإدخاله إلى قيود المتحف أصولاً وتم تكليف الشعبة الأثرية للقيام بأعمال التوثيق بشكل دقيق.
المصدر : صحيفة الاقتصادية الالكترونية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق