"تعدد الزوجات يطيل العمر"
انا ما قلت انا مالي شغل, الدراسه الي قالت هههههههههههه
تابع الموضوع تحت اضغط على ( المزيد من المعلومات)
انا ما قلت انا مالي شغل, الدراسه الي قالت هههههههههههه
تابع الموضوع تحت اضغط على ( المزيد من المعلومات)
تعدد الزوجات يطيل العمرقد يكون سر الحياة السعيدة والطويلة يكمن في الاقتران بزوجة ثانية.هذا ما توصل إليه باحثون في جامعة شفيلد البريطانية بعد اكتشافهم "فوائد" الزواج من امرأتين في الوقت نفسه، والاطلاع على إحصاءات أعدتها منظمة الصحة العالمية حول البلدان التي تسمح بتعدد الزوجات والنتائج الايجابية لذلك ومنها أن عمر الزوج الذي يقترن بأخرى يزداد أكثر من غيره بنسبة 12%.وذكرت صحيفة (الدايلي مايل) امس الجمعة أن الدراسة التي نشرت في العدد الاخير من مجلة (نيو ساينتيست) أشارت إلى أن الرجل الذي يتزوج من أكثر من امرأة وتكون لديه عائلة كبيرة يحظى برعاية أفضل خلال مرحلة الكهولة ويعيش لفترة أطول.وقال الاختصاصي في تطور علم النفس لانس ووركمان من جامعة باث سبا البريطانية "إذا كان لديك أكثر من زوجة فقد يعتنين بك وتعيش لفترة أطول"، مشيراً إلى فوائد الزواج "لأننا نعرف أنه حتى الرجل الذي يقترن بامرأة واحدة يعيش لفترة أطول من العازب".الخبر تناقلته العديد من المواقع
http://www.t3adod.com/news.php?action=show&id=18
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعدد الزوجات الإسلامي خطر على الأمن الصهيونيأخبار لهافلسطين المحتلة: على الرغم من وجود قانون صريح من الكيان الصهيوني يمنع تعدد الزوجات بين المسلمين العرب في فلسطين المحتلة عام 1948م، فإنه لم يطبقه حتى يوم أمس، حينما خرج عن القاعدة وقدم إلى المحاكمة المواطن الفلسطيني "محمد زبارقة" (47 عاما) المتزوج من ثلاث نساء والأب لـ26 من الأولاد. وقالت النيابة الصهيونية في المحكمة إن هناك ظاهرة متنامية في المجتمع المسلم في الكيان الصهيوني لتعدد الزوجات، وهي ظاهرة خطيرة على الصعيد الأمني والاقتصادي الصهيوني.وفسرت أقوال النيابة على النحو التالي: العرب المواطنون في الكيان الصهيوني قلما يسمحون بتزويج بناتهم إلى رجال متزوجين، وغالبية الزوجات الإضافيات يأتين من الضفة الغربية المحتلة. لهذا، فإنهن وأقاربهن يشكلون خطرا أمنيا على الكيان الصهيوني.وأضافت: وأما الضرر الاقتصادي فإنه ينجم عن اضطرار مؤسسة التأمين الوطني "الصهيونية" لدفع مخصصات شهرية عن كل ولد (يصل مجموعها في كل شهر إلى ما يزيد على 2000 دولار أمريكي). وقد حاول زبارقة الدفاع عن نفسه باعتبار أن الشريعة الإسلامية تبيح له الزواج من أربع، فزايد عليه القاضي الصهيوني بالقول: "وهل تمارس شيئا من أركان الإسلام، سوى الزواج المتعدد؟!"، ثم حكم عليه بالسجن 4 أشهر وغرامة 2200 دولار، مع حكم آخر بالسجن 12 شهرا ودفع غرامة إضافية بقيمة 2200 دولار إذا استمر في عادة الزواج المتعدد وتزوج من رابعة. وقد أكدت النيابة في المحكمة أن حكومة الكيان الصهيوني قررت محاربة مبدأ تعدد الزوجات الذي تقره الشريعة الإسلامية للمسلمين والقضاء عليه تماما.
http://www.t3adod.com/news.php?action=show&id=14
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الندوات: ندوة متخصصة تدعو لتشجيع تعدد الزوجات للتغلب على العنوسة في الإمارات
الإمارات العربية المتحدة "إيلاف" من دبي - هبة علي: طالب المشاركون في ندوة علمية اجتماعية عقدت مؤخرا في جامعة الشارقة لبحث "ظاهرة الطلاق واسبابها وآثارها وعلاجه" الجهات المعنية في الدول العربية الى تشجيع تعدد الزوجات للتغلب على ظاهرة العنوسة الآخذة في التزايد نظرا لعزوف الشباب عن الزواج من جهة وزيادة أعداد الفتيات عن الذكور من جهة أخرى. وأكدت توصيات الندوة التي شارك في إعداد البحوث التي نوقشت فيها نخبة متميزة من علماء متخصصين وأساتذة جامعات من الإمارات وعدد من دول العالم العربي والإسلامي على دور الأسرة المسلمة وأهميته في الحد من حالات الطلاق وذلك بإنشاء البيت المسلم الذي تقوم ركائزه على أساس من معرفة الحقوق والواجبات المتبادلة بين الزوجين، وتعزيز مكانة الأسرة المسلمة وحمايتها من كل محاولات التخريب والتغريب. وطالبت بزيادة الوعي الديني بين أفراد المجتمع بشكل عام وعند الراغبين في الزواج بشكل خاص من خلال وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، وذلك عن طريق توضيح بعض المفاهيم المتعلقة بحقيقة الطاعة الزوجية وقوامة الرجل والحقوق المناطة بكل من الزوج والزوجة، والعمل على وقف المسلسلات والبرامج والمقالات التي تنفث السموم في عقول أبناء الأمة وتدعو بشكل مباشر أو غير مباشر إلى تمرد النساء على الرجال والأبناء على الآباء تحت شعارات مزيفة. ودعت الندوة القائمين على وسائل الإعلام إلى إعادة النظر فيما يقدمونه من برامج خاصة في الأمور الاجتماعية وما يتعلق منها بالمشكلات الأسرية والعلاقات الزوجية، وأن تكون البرامج مستوحاة من ديننا الحنيف، كما دعت الى تفعيل دور المساجد في حماية الأسرة من التصدع والانهيار. وطالبت كليات الشريعة والمؤسسات المختصة بشؤون الأسرة بدراسة ظاهرة الطلاق والوقوف على أسبابها وآثارها، ومن ثم بيان طرق العلاج لها كما ناشدت الجهات المختلفة العمل على تيسير سبل الزواج من خلال الاعتدال في تكاليفه ونفقاته تشجيعاً للشباب وتحصيناً لهم، والدعوة إلى تشجيع تعدد الزوجات مع مراعاة القيود والضوابط الشرعية نظراً للزيادة الكبيرة في عدد النساء على عدد الرجال، وللحد من ظاهرة العنوسة الآخذة في الارتفاع في عالمنا العربي والإسلامي، ووضع الضوابط الشرعية والقانونية التي تحد من استعمال الخدم في البيوت، لكثرة مخاطر الظاهرة الاجتماعية والأخلاقية.
http://www.swmsa.com/modules.php?name=News&file=article&sid=1292
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعدد الزوجات والطب النفسي..
د. لطفي الشربيني
في هذا الموضوع عرض لوجهة النظر النفسية لمسألة تعدد الزوجات التي أصبحت أحد الموضوعات التي يتم مناقشتها بصورة مكثفة على مستويات متعددة ..
ويمكن النظر إلى تعدد الزوجات Polygamy على أنه ظاهرة خاصة بالمجتمعات العربية ودول الشرق الإسلامي، وكانت هذه الظاهرة ولا تزال محل اهتمام واسع في الشرق والغرب على حد سواء، وهناك الكثير من التساؤلات تطرح وتبحث عن إجابة لها منها: - هل يمثل تعدد الزوجات مشكلة، أم هو حل للمشكلات الأسرية والاجتماعية؟ - هل تكفي زوجة واحدة ؟ .. أم أن التعدد مطروح كحل يجب اللجوء إلية عند الضرورة ؟ - هل هناك قبول اجتماعي لهذه الظاهرة .. وما رأي الرجال والسيدات في مسألة التعدد؟ - لماذا طغت هذه القضية على السطح وأصبحت مثار اهتمام الجميع في الفترة الأخيرة؟ وهنا في هذا الموضوع نتناول تعدد الزوجات وهو المسألة التي قتلت بحثاً من جانب كل أصحاب الأقلام، وتعددت حولها الآراء حتى أصبحت موضوعاً للتشابك والتراشق بين مؤيد ومعارض .. لكن تناولنا لهذه الظاهرة سيكون من وجهة النظر النفسية لطرح هذه الرؤية في جو من الحياد بين الآراء المتضاربة ..
** لماذا موضوع تعدد الزوجات الآن؟ يعتبر موضوع تعدد الزوجات من الأمور المثيرة للجدل، والتي ترتبط في الأذهان بكثير من المفاهيم والأفكار والانفعالات النفسية للمرأة والرجل على حد سواء، ولم تعدهناك حاجة إلى المزيد من الدلائل على أن هذا الموضوع قد أصبح في مقدمة اهتمامات الناس في المجتمعات العربية بعد أن تابع الجميع العمل التليفزيوني الذي يمكن تصنيفه فنياً بين المسلسلات بوصفه اجتماعي أو كوميدي أو درامي، والذي أثار المناقشات والجدل على نطاق واسع في مختلف الأوساط نظراً لمشاهدته بصورة مكثفة عند عرضه، ونظراً لموضوعه وهو تعدد الزوجات، وما يتعلق به من حساسيات بالنسبة للزوجات والأزواج أيضاً، وذلك بالإضافة إلى جوانب هذا الموضوع الاجتماعية والإنسانية والاقتصادية والشرعية، وكذلك الجواب النفسية في مسألة تعدد الزوجات والتي هي موضوع اهتمامي بحكم عملي في مجال الطب النفسي، والتي نعرضها هنا بإيجاز، ونبدأ بالنقاط التالية كمدخل إلى الموضوع : - الاهتمام بالحديث والجدل الذي يدور حول تعدد الزوجات حالياً هو تحريك لقضية قديمة لها أهميتها للرجل والمرأة على حد سواء، وليس مصادفة أن تطفو على السطح حالياً وتمثل مسألة جادة يجب أن تكون موضع اهتمام ومناقشة موضوعية حتى وإن ارتبطت في الأذهان بالطرائف والإيماءات والابتسامات. - من وجهة النظر النفسية فإن المشكلات الزوجية أصبحت تشكل عبئاً كبيراً على العلاقات الأسرية والاجتماعية في السنوات الأخيرة، وأستطيع تأكيد ذلك ليس فقط في العيادة النفسية لحالات الاضطراب النفسي في الرجال والسيدات التي تنشأ عن الصراعات الزوجية ولكن أيضاً من خلال الملاحظة ورصد الخلل الذي أصاب علاقات الزواج في المجتمع العربي، ومنها بعض من حالات أصدقاء أعرفهم، وحتى حالات الجرائم الأسرية على صفحات الحوادث في الصحف. - الهوس الذي أثاره عرض المسلسل الذي تسبب في الكثير من الانفعالات وردود الأفعال النفسية بين مؤيدين معظمهم من الرجال الذين شعروا بالارتياح لهذا العرض المقبول للنموذج الإيجابي لتعدد الزوجات، وبين المعارضين ومعظمهم من السيدات أصحاب الأقلام النسائية في الصحف الذين وصل الأمر بهم إلى الانفعال الهائل وتحريك شعارات ومصطلحات كبيرة منها مثلاً " ثقافة الجواري " ، و" القهر"، ومنها " تسلط الرجل"، و" حقوق المرأة " .. وحتى " حقوق الإنسان " أيضاً.
** الجوانب النفسية للظاهرة وهنا نقف أمام الرؤية النفسية لظاهرة تعدد الزوجات، وهي ليست حكراً على المجتمعات العربية الشرقية، وليست مرتبطة فقط بالثقافة الإسلامية رغم أنها - من المنظور الإسلامي – عمل مشروع، وممارسة لها ضوابطها في القرآن والسنة، وتسمح بها بعض المجتمعات البدائية أيضاً كما تسمح بها بعض الطوائف المسيحية مثل المورمون Mormoon، وفي دراسة نفسية منشورة حول بعض الجوانب النفسية لتعدد الزوجات قمت بها على عينة من السيدات وتم مناقشتها في مؤتمر عالمي للطب النفسي، وكذلك تم نشرها في دوريات علمية، وفيها تم عرض الحقائق التالية حول تعدد الزوجات: - تشير الأرقام إلى أن ظاهرة الزواج المتعدد ليست واسعة الانتشار في البلدان العربية، وطبقاً للإحصائيات المتاحة فإن النسبة في مصر هي 4% من حالات الزواج، وتزيد قليلاً لتصل إلى حوالي 5% في سوريا والعراق بينما تصل في دول الخليج إلى نحو 8% ، لكن هذه الأرقام الرسمية لا تعبر عن واقع الحال حيث توجد نسبة أخرى من الحالات تمثل الزواج غير الرسمي أو غير الموثق الذي يطلق عليه أحياناً العرفي أو السري. - يتراوح الاتجاه attitude والقبول الاجتماعي لتعدد الزوجات في المجتمعات العربية بين التسامح مع الظاهرة وقبولها في دول الخليج إلى القبول الجزئي في أماكن أخرى مثل المجتمع المصري، أو الرفض التام والمنع بموجب قوانين مثل ما يحدث في تونس، ولكن في بلد أخر هو السودان هناك دعوة رسمية وتشجيع لتعدد الزوجات، لكن الغالب أن وصمة ما ارتبطت بالزواج المتعدد ونظرة عامة اجتماعية لا ترحب بتكرار الزواج وتنظر لمن يفعل ذلك على أنه قام بعمل غير مقبول .
** دراسة نفسية لتعدد الزوجات في المجتمعات العربية ؟ ورد في الدراسة عرض للأسباب النفسية والظروف الاجتماعية التي تدفع إلى التعدد وكان في مقدمتها التركيبة النفسية للرجل التي تميل إلى التعدد بصورة فطرية حتى أن دراسة حديثة أشارت إلى وجود جينات تدفع الرجال إلى ممارسة التعدد بعلاقات خارج نطاق الزواج في الشرائع التي لا تسمح بتعدد الزوجات بما يفسر انتشار خيانة الأزواج على حد التعبير الغربي . وركزت الدراسة على رد فعل الزوجة الأولى التي تكون الطرف الأكثر تأثراً,, والآثار النفسية السلبية للزواج المتعدد، وتم وصف متلازمة مرضية تصيب الزوجة بعد أن يتزوج شريكها بأخرى تبدأ برد فعل عصبي برفض هذا الزواج الثاني وإبداء الغضب والمقاومة، ثم تتجه الحالة إلى الاستقرار والاتزان مع قبول الواقع الجديد في فترة زمنية تتراوح من 6 شهور إلى عامين. وإذا كان في هذه الدراسة محاولة علمية جادة لفهم الجوانب النفسية لظاهرة اجتماعية هامة فإنني أعتبر أن الوقت الحالي فرصة مناسبة لطرح هذا الموضوع في سياق أكثر شمولاً من مجرد طرح وجهات نظر متناثرة وتراشق في وسائل الإعلام بين أطراف يتهم كل منها الآخر ويدافع عن وجهة نظر شخصية، بل يجب طرح المسألة لمناقشة يشترك فيها المتخصصون وتتناول كل الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والدينية بعيداً عن التحيز، وبحيث تكون المحصلة ذات فائدة تؤدي إلى حل لمشكلات الصراعات الزوجية وتسهم في إعادة الاتزان إلى الأسرة والمجتمع.
** اعتبارات نفسية حول تعدد الزوجات وهنا نذكر بعض النقاط التي نرى أن توضع في الاعتبار عند مناقشة القضايا المتعلقة بالزواج المتعدد: - يجب تناول هذه المسألة بهدوء ودون حساسية من جانب السيدات والرجال، والابتعاد عن الإثارة والرؤية الجزئية للموضوع التي تركز على بعض الآثار السلبية للزواج الثاني، أو تكتفي بعرض نماذج معينة والحكم العام من خلالها على التجربة. - نحن مع التركيز على المنظور الديني الذي يتفق تماماً مع المنظور النفسي في النظر إلى الزواج المتعدد كحل لمشكلات نفسية واجتماعية وسلوكية قبل أن يكون مصدراً لآثار سلبية، وذلك إذا ما تم في إطار الضوابط الشرعية في الحالات التي تراعي القدرات والظروف الإنسانية وتضمن أن يتم في إطار من العدالة دون ظلم أو ضغط على أي طرف من الأطراف . - لا بد من البدء بإزالة الوصمة والمفاهيم والاتجاهات المختلفة التي تربط الزواج الثاني في الأذهان بالسلبيات فقط أو بمجرد إشباع الدوافع الغريزية، وليحل محلها نظرة أكثر شمولاً على أنه حل مشروع ووسيلة فعالة لإعادة التوافق والاتزان إلى العلاقات بين الرجل والمرأة في إطار أسري سوي، وأنه بديل جيد مقبول فيه وقاية وتجنب للمشكلات السلوكية والصراعات الزوجية، ولا يجب رفضه كلياً. وفي ختام هذا العرض الموجز حول هذه القضية التي نرى أنها تهم قطاعات كبيرة من فئات المجتمع فإنني أتقدم باقتراح تم تطبيقه مؤخراً في بريطانيا .. حين تم إدخال مناهج دراسية يتم تدريسها للفتيات في مراحل التعليم الأولى حول دور المرأة في الزواج وتكوين الأسرة بغرض إعداد زوجات وأمهات المستقبل في وقت مبكر، وأرى أنه قد حان الوقت لنفكر في خطوات مماثلة يكون من شأنها وقف التدهور الذي نلاحظه حالياً في علاقات الزواج والذي يهدد بانهيار الأسرة في المجتمعات العربية، وليس هذا الكلام من قبيل التشاؤم بل يؤيد ذلك الأرقام التي تؤكد تزايد نسبة الطلاق لتصل إلى أكثر من 30%، كما تشير إحصائيات أخرى إلى وجود ملايين من السيدات اللاتي يعشن بمفردهن دون زواج، وتتطلب هذه الأوضاع مواجهة وحلول ملائمة.. والأمل معقود هنا على تدخل من الجهات المختلفة وفي مقدمتها الإعلام الذي كان له فضل تحريك هذه القضية على هذا النحو، وغير ذلك من الجهات الرسمية والأهلية المختلفة، والتي يجب أن تأخذ دورها في حماية المجتمعات العربية، وهذه المجتمعات يجب أن تكون في حالة سوية لأنها تمثل الوحدات الأساسية التي يتكون منها المجتمع .
المصدر: الحوار المتمدن
http://www.modern-syria.net/content/view/2859/43
http://www.t3adod.com/news.php?action=show&id=18
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعدد الزوجات الإسلامي خطر على الأمن الصهيونيأخبار لهافلسطين المحتلة: على الرغم من وجود قانون صريح من الكيان الصهيوني يمنع تعدد الزوجات بين المسلمين العرب في فلسطين المحتلة عام 1948م، فإنه لم يطبقه حتى يوم أمس، حينما خرج عن القاعدة وقدم إلى المحاكمة المواطن الفلسطيني "محمد زبارقة" (47 عاما) المتزوج من ثلاث نساء والأب لـ26 من الأولاد. وقالت النيابة الصهيونية في المحكمة إن هناك ظاهرة متنامية في المجتمع المسلم في الكيان الصهيوني لتعدد الزوجات، وهي ظاهرة خطيرة على الصعيد الأمني والاقتصادي الصهيوني.وفسرت أقوال النيابة على النحو التالي: العرب المواطنون في الكيان الصهيوني قلما يسمحون بتزويج بناتهم إلى رجال متزوجين، وغالبية الزوجات الإضافيات يأتين من الضفة الغربية المحتلة. لهذا، فإنهن وأقاربهن يشكلون خطرا أمنيا على الكيان الصهيوني.وأضافت: وأما الضرر الاقتصادي فإنه ينجم عن اضطرار مؤسسة التأمين الوطني "الصهيونية" لدفع مخصصات شهرية عن كل ولد (يصل مجموعها في كل شهر إلى ما يزيد على 2000 دولار أمريكي). وقد حاول زبارقة الدفاع عن نفسه باعتبار أن الشريعة الإسلامية تبيح له الزواج من أربع، فزايد عليه القاضي الصهيوني بالقول: "وهل تمارس شيئا من أركان الإسلام، سوى الزواج المتعدد؟!"، ثم حكم عليه بالسجن 4 أشهر وغرامة 2200 دولار، مع حكم آخر بالسجن 12 شهرا ودفع غرامة إضافية بقيمة 2200 دولار إذا استمر في عادة الزواج المتعدد وتزوج من رابعة. وقد أكدت النيابة في المحكمة أن حكومة الكيان الصهيوني قررت محاربة مبدأ تعدد الزوجات الذي تقره الشريعة الإسلامية للمسلمين والقضاء عليه تماما.
http://www.t3adod.com/news.php?action=show&id=14
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الندوات: ندوة متخصصة تدعو لتشجيع تعدد الزوجات للتغلب على العنوسة في الإمارات
الإمارات العربية المتحدة "إيلاف" من دبي - هبة علي: طالب المشاركون في ندوة علمية اجتماعية عقدت مؤخرا في جامعة الشارقة لبحث "ظاهرة الطلاق واسبابها وآثارها وعلاجه" الجهات المعنية في الدول العربية الى تشجيع تعدد الزوجات للتغلب على ظاهرة العنوسة الآخذة في التزايد نظرا لعزوف الشباب عن الزواج من جهة وزيادة أعداد الفتيات عن الذكور من جهة أخرى. وأكدت توصيات الندوة التي شارك في إعداد البحوث التي نوقشت فيها نخبة متميزة من علماء متخصصين وأساتذة جامعات من الإمارات وعدد من دول العالم العربي والإسلامي على دور الأسرة المسلمة وأهميته في الحد من حالات الطلاق وذلك بإنشاء البيت المسلم الذي تقوم ركائزه على أساس من معرفة الحقوق والواجبات المتبادلة بين الزوجين، وتعزيز مكانة الأسرة المسلمة وحمايتها من كل محاولات التخريب والتغريب. وطالبت بزيادة الوعي الديني بين أفراد المجتمع بشكل عام وعند الراغبين في الزواج بشكل خاص من خلال وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، وذلك عن طريق توضيح بعض المفاهيم المتعلقة بحقيقة الطاعة الزوجية وقوامة الرجل والحقوق المناطة بكل من الزوج والزوجة، والعمل على وقف المسلسلات والبرامج والمقالات التي تنفث السموم في عقول أبناء الأمة وتدعو بشكل مباشر أو غير مباشر إلى تمرد النساء على الرجال والأبناء على الآباء تحت شعارات مزيفة. ودعت الندوة القائمين على وسائل الإعلام إلى إعادة النظر فيما يقدمونه من برامج خاصة في الأمور الاجتماعية وما يتعلق منها بالمشكلات الأسرية والعلاقات الزوجية، وأن تكون البرامج مستوحاة من ديننا الحنيف، كما دعت الى تفعيل دور المساجد في حماية الأسرة من التصدع والانهيار. وطالبت كليات الشريعة والمؤسسات المختصة بشؤون الأسرة بدراسة ظاهرة الطلاق والوقوف على أسبابها وآثارها، ومن ثم بيان طرق العلاج لها كما ناشدت الجهات المختلفة العمل على تيسير سبل الزواج من خلال الاعتدال في تكاليفه ونفقاته تشجيعاً للشباب وتحصيناً لهم، والدعوة إلى تشجيع تعدد الزوجات مع مراعاة القيود والضوابط الشرعية نظراً للزيادة الكبيرة في عدد النساء على عدد الرجال، وللحد من ظاهرة العنوسة الآخذة في الارتفاع في عالمنا العربي والإسلامي، ووضع الضوابط الشرعية والقانونية التي تحد من استعمال الخدم في البيوت، لكثرة مخاطر الظاهرة الاجتماعية والأخلاقية.
http://www.swmsa.com/modules.php?name=News&file=article&sid=1292
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعدد الزوجات والطب النفسي..
د. لطفي الشربيني
في هذا الموضوع عرض لوجهة النظر النفسية لمسألة تعدد الزوجات التي أصبحت أحد الموضوعات التي يتم مناقشتها بصورة مكثفة على مستويات متعددة ..
ويمكن النظر إلى تعدد الزوجات Polygamy على أنه ظاهرة خاصة بالمجتمعات العربية ودول الشرق الإسلامي، وكانت هذه الظاهرة ولا تزال محل اهتمام واسع في الشرق والغرب على حد سواء، وهناك الكثير من التساؤلات تطرح وتبحث عن إجابة لها منها: - هل يمثل تعدد الزوجات مشكلة، أم هو حل للمشكلات الأسرية والاجتماعية؟ - هل تكفي زوجة واحدة ؟ .. أم أن التعدد مطروح كحل يجب اللجوء إلية عند الضرورة ؟ - هل هناك قبول اجتماعي لهذه الظاهرة .. وما رأي الرجال والسيدات في مسألة التعدد؟ - لماذا طغت هذه القضية على السطح وأصبحت مثار اهتمام الجميع في الفترة الأخيرة؟ وهنا في هذا الموضوع نتناول تعدد الزوجات وهو المسألة التي قتلت بحثاً من جانب كل أصحاب الأقلام، وتعددت حولها الآراء حتى أصبحت موضوعاً للتشابك والتراشق بين مؤيد ومعارض .. لكن تناولنا لهذه الظاهرة سيكون من وجهة النظر النفسية لطرح هذه الرؤية في جو من الحياد بين الآراء المتضاربة ..
** لماذا موضوع تعدد الزوجات الآن؟ يعتبر موضوع تعدد الزوجات من الأمور المثيرة للجدل، والتي ترتبط في الأذهان بكثير من المفاهيم والأفكار والانفعالات النفسية للمرأة والرجل على حد سواء، ولم تعدهناك حاجة إلى المزيد من الدلائل على أن هذا الموضوع قد أصبح في مقدمة اهتمامات الناس في المجتمعات العربية بعد أن تابع الجميع العمل التليفزيوني الذي يمكن تصنيفه فنياً بين المسلسلات بوصفه اجتماعي أو كوميدي أو درامي، والذي أثار المناقشات والجدل على نطاق واسع في مختلف الأوساط نظراً لمشاهدته بصورة مكثفة عند عرضه، ونظراً لموضوعه وهو تعدد الزوجات، وما يتعلق به من حساسيات بالنسبة للزوجات والأزواج أيضاً، وذلك بالإضافة إلى جوانب هذا الموضوع الاجتماعية والإنسانية والاقتصادية والشرعية، وكذلك الجواب النفسية في مسألة تعدد الزوجات والتي هي موضوع اهتمامي بحكم عملي في مجال الطب النفسي، والتي نعرضها هنا بإيجاز، ونبدأ بالنقاط التالية كمدخل إلى الموضوع : - الاهتمام بالحديث والجدل الذي يدور حول تعدد الزوجات حالياً هو تحريك لقضية قديمة لها أهميتها للرجل والمرأة على حد سواء، وليس مصادفة أن تطفو على السطح حالياً وتمثل مسألة جادة يجب أن تكون موضع اهتمام ومناقشة موضوعية حتى وإن ارتبطت في الأذهان بالطرائف والإيماءات والابتسامات. - من وجهة النظر النفسية فإن المشكلات الزوجية أصبحت تشكل عبئاً كبيراً على العلاقات الأسرية والاجتماعية في السنوات الأخيرة، وأستطيع تأكيد ذلك ليس فقط في العيادة النفسية لحالات الاضطراب النفسي في الرجال والسيدات التي تنشأ عن الصراعات الزوجية ولكن أيضاً من خلال الملاحظة ورصد الخلل الذي أصاب علاقات الزواج في المجتمع العربي، ومنها بعض من حالات أصدقاء أعرفهم، وحتى حالات الجرائم الأسرية على صفحات الحوادث في الصحف. - الهوس الذي أثاره عرض المسلسل الذي تسبب في الكثير من الانفعالات وردود الأفعال النفسية بين مؤيدين معظمهم من الرجال الذين شعروا بالارتياح لهذا العرض المقبول للنموذج الإيجابي لتعدد الزوجات، وبين المعارضين ومعظمهم من السيدات أصحاب الأقلام النسائية في الصحف الذين وصل الأمر بهم إلى الانفعال الهائل وتحريك شعارات ومصطلحات كبيرة منها مثلاً " ثقافة الجواري " ، و" القهر"، ومنها " تسلط الرجل"، و" حقوق المرأة " .. وحتى " حقوق الإنسان " أيضاً.
** الجوانب النفسية للظاهرة وهنا نقف أمام الرؤية النفسية لظاهرة تعدد الزوجات، وهي ليست حكراً على المجتمعات العربية الشرقية، وليست مرتبطة فقط بالثقافة الإسلامية رغم أنها - من المنظور الإسلامي – عمل مشروع، وممارسة لها ضوابطها في القرآن والسنة، وتسمح بها بعض المجتمعات البدائية أيضاً كما تسمح بها بعض الطوائف المسيحية مثل المورمون Mormoon، وفي دراسة نفسية منشورة حول بعض الجوانب النفسية لتعدد الزوجات قمت بها على عينة من السيدات وتم مناقشتها في مؤتمر عالمي للطب النفسي، وكذلك تم نشرها في دوريات علمية، وفيها تم عرض الحقائق التالية حول تعدد الزوجات: - تشير الأرقام إلى أن ظاهرة الزواج المتعدد ليست واسعة الانتشار في البلدان العربية، وطبقاً للإحصائيات المتاحة فإن النسبة في مصر هي 4% من حالات الزواج، وتزيد قليلاً لتصل إلى حوالي 5% في سوريا والعراق بينما تصل في دول الخليج إلى نحو 8% ، لكن هذه الأرقام الرسمية لا تعبر عن واقع الحال حيث توجد نسبة أخرى من الحالات تمثل الزواج غير الرسمي أو غير الموثق الذي يطلق عليه أحياناً العرفي أو السري. - يتراوح الاتجاه attitude والقبول الاجتماعي لتعدد الزوجات في المجتمعات العربية بين التسامح مع الظاهرة وقبولها في دول الخليج إلى القبول الجزئي في أماكن أخرى مثل المجتمع المصري، أو الرفض التام والمنع بموجب قوانين مثل ما يحدث في تونس، ولكن في بلد أخر هو السودان هناك دعوة رسمية وتشجيع لتعدد الزوجات، لكن الغالب أن وصمة ما ارتبطت بالزواج المتعدد ونظرة عامة اجتماعية لا ترحب بتكرار الزواج وتنظر لمن يفعل ذلك على أنه قام بعمل غير مقبول .
** دراسة نفسية لتعدد الزوجات في المجتمعات العربية ؟ ورد في الدراسة عرض للأسباب النفسية والظروف الاجتماعية التي تدفع إلى التعدد وكان في مقدمتها التركيبة النفسية للرجل التي تميل إلى التعدد بصورة فطرية حتى أن دراسة حديثة أشارت إلى وجود جينات تدفع الرجال إلى ممارسة التعدد بعلاقات خارج نطاق الزواج في الشرائع التي لا تسمح بتعدد الزوجات بما يفسر انتشار خيانة الأزواج على حد التعبير الغربي . وركزت الدراسة على رد فعل الزوجة الأولى التي تكون الطرف الأكثر تأثراً,, والآثار النفسية السلبية للزواج المتعدد، وتم وصف متلازمة مرضية تصيب الزوجة بعد أن يتزوج شريكها بأخرى تبدأ برد فعل عصبي برفض هذا الزواج الثاني وإبداء الغضب والمقاومة، ثم تتجه الحالة إلى الاستقرار والاتزان مع قبول الواقع الجديد في فترة زمنية تتراوح من 6 شهور إلى عامين. وإذا كان في هذه الدراسة محاولة علمية جادة لفهم الجوانب النفسية لظاهرة اجتماعية هامة فإنني أعتبر أن الوقت الحالي فرصة مناسبة لطرح هذا الموضوع في سياق أكثر شمولاً من مجرد طرح وجهات نظر متناثرة وتراشق في وسائل الإعلام بين أطراف يتهم كل منها الآخر ويدافع عن وجهة نظر شخصية، بل يجب طرح المسألة لمناقشة يشترك فيها المتخصصون وتتناول كل الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والدينية بعيداً عن التحيز، وبحيث تكون المحصلة ذات فائدة تؤدي إلى حل لمشكلات الصراعات الزوجية وتسهم في إعادة الاتزان إلى الأسرة والمجتمع.
** اعتبارات نفسية حول تعدد الزوجات وهنا نذكر بعض النقاط التي نرى أن توضع في الاعتبار عند مناقشة القضايا المتعلقة بالزواج المتعدد: - يجب تناول هذه المسألة بهدوء ودون حساسية من جانب السيدات والرجال، والابتعاد عن الإثارة والرؤية الجزئية للموضوع التي تركز على بعض الآثار السلبية للزواج الثاني، أو تكتفي بعرض نماذج معينة والحكم العام من خلالها على التجربة. - نحن مع التركيز على المنظور الديني الذي يتفق تماماً مع المنظور النفسي في النظر إلى الزواج المتعدد كحل لمشكلات نفسية واجتماعية وسلوكية قبل أن يكون مصدراً لآثار سلبية، وذلك إذا ما تم في إطار الضوابط الشرعية في الحالات التي تراعي القدرات والظروف الإنسانية وتضمن أن يتم في إطار من العدالة دون ظلم أو ضغط على أي طرف من الأطراف . - لا بد من البدء بإزالة الوصمة والمفاهيم والاتجاهات المختلفة التي تربط الزواج الثاني في الأذهان بالسلبيات فقط أو بمجرد إشباع الدوافع الغريزية، وليحل محلها نظرة أكثر شمولاً على أنه حل مشروع ووسيلة فعالة لإعادة التوافق والاتزان إلى العلاقات بين الرجل والمرأة في إطار أسري سوي، وأنه بديل جيد مقبول فيه وقاية وتجنب للمشكلات السلوكية والصراعات الزوجية، ولا يجب رفضه كلياً. وفي ختام هذا العرض الموجز حول هذه القضية التي نرى أنها تهم قطاعات كبيرة من فئات المجتمع فإنني أتقدم باقتراح تم تطبيقه مؤخراً في بريطانيا .. حين تم إدخال مناهج دراسية يتم تدريسها للفتيات في مراحل التعليم الأولى حول دور المرأة في الزواج وتكوين الأسرة بغرض إعداد زوجات وأمهات المستقبل في وقت مبكر، وأرى أنه قد حان الوقت لنفكر في خطوات مماثلة يكون من شأنها وقف التدهور الذي نلاحظه حالياً في علاقات الزواج والذي يهدد بانهيار الأسرة في المجتمعات العربية، وليس هذا الكلام من قبيل التشاؤم بل يؤيد ذلك الأرقام التي تؤكد تزايد نسبة الطلاق لتصل إلى أكثر من 30%، كما تشير إحصائيات أخرى إلى وجود ملايين من السيدات اللاتي يعشن بمفردهن دون زواج، وتتطلب هذه الأوضاع مواجهة وحلول ملائمة.. والأمل معقود هنا على تدخل من الجهات المختلفة وفي مقدمتها الإعلام الذي كان له فضل تحريك هذه القضية على هذا النحو، وغير ذلك من الجهات الرسمية والأهلية المختلفة، والتي يجب أن تأخذ دورها في حماية المجتمعات العربية، وهذه المجتمعات يجب أن تكون في حالة سوية لأنها تمثل الوحدات الأساسية التي يتكون منها المجتمع .
المصدر: الحوار المتمدن
http://www.modern-syria.net/content/view/2859/43
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق